وأكد مركز الأبحاث تطور المنتجات المنزلية الذكية بشكل كبيرفي الوقت الحالي، بفضل دمجها مع التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مشيرًا إلى أنها تحقق الاستغلال الأمثل للمساحات والطاقة، ومن ثم يمكن التحكم بالمنازل عن بعد، والتواصل مع عدة أجزاء في المنزل بطرق الذكاء الاصطناعي، وتوفير مساحات أفضل لمطوري العقارات لاستغلالها.
ولفت التقرير إلى أن المنازل الذكية لا تختلف عن التقليدية في الشكل والمظهر، ولكن الاختلاف يكون في البنية التحتية. ويعتقد المصمم توماس غريفين، مؤسس موقع «أوبتين مونستر»، أن الأثاث في المنزل الذكي سيكون أكثر فائدة إن دمجنا بينه وبين التكنولوجيا، موضحًا أنه بدلًا من اقتناء طاولة صغيرة وبسيطة، ستكون هناك شاشة تعمل باللمس تستطيع عرض أي لعبة أو صحيفة أو موقع تريده.
وتوقع موقع futuretechnology ربط المنازل الذكية في المستقبل بشبكة واحدة، حتى يتسنى لها توزيع الطاقة فيما بينها، كما ستستفيد المنازل المستقبلية من الروبوتات للقيام بالأعمال مثل التنظيف والتنظيم. وتوضح الإحصاءات أن إجمالي الإنفاق على التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم سيصل إلى 3 تريليونات دولار أميركي خلال 5 أعوام.
11 ألف دولار لتحويل البيت التقليدي إلى ذكي
تشير تقديرات موقع «جير برين دوت كوم» إلى أن تحويل المنزل التقليدي إلى ذكي يكلف 11 ألف دولار في المتوسط، فيما أشار موقع «فيكسر دوت كوم» إلى أن الغرفة الواحدة تكلف ألف دولار في عملية التحويل على الأقل. وكشف استطلاع أجرته شركة «جي أف كى جلوبال»، أن أدوات الترفيه المنزلي احتلت المركز الأول في أكثر المنتجات جاذبية للأسرة بنسبة 20%، مشيرة إلى أن العصر الراهن يتميز بتوفير كل سبل الراحة للإنسان منذ لحظة دخوله منزله، إذ بإمكانه الطلب من الجوال إضاءة الأنوار، والتذكير للذهاب إلى اليوجا، وتشغيل التليفزيون.
وأظهر الاستطلاع أن الأجهزة الأمنية هي ثاني أكثر الأجهزة الذكية جاذبية بعد الترفيه، مشيرًا إلى أن كاميرات الأمان الذكية وأجهزة استشعار النوافذ وجرس الباب الذكي تنبه المستخدمين إلى المشكلات المحتملة عند ظهورها حتى يتمكنوا من الرد سريعًا بغض النظر عن مكان وجودهم.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها «سمارت بريف»، أن منتجات أمان المنازل الذكية تحظى بشعبية لدى مالكي المنازل لأول مرة، وكذلك المتزوجين حديثًا، مشيرة