بالوصول إلى ما تسجله الكاميرا عن بعد. بالإضافة إلى ابتكارها الجديد “المقابس الذكية”.
أما غوغل فتحضر مفاجآت في هذا الشأن وخصوصا أنها لم تنجح في عالم أجهزة الموبايل الذكية لذا فهي تضع جل جهودها في تصنيع الروبوتات أو تصميم المنازل الذكية، وأكدت الشركة أنها لن تكتفي بتطوير البرامج ولن تكفَّ عن إطلاق الأجهزة الذكية، لكنها ستتجه إلى ما ترى فيه المستقبل، حيث في رأيها أن الأجهزة القابلة للارتداء والمنازل الذكية ستشكل أهمية كبيرة في حياة الأشخاص مستقبلا، وهذا ما يغريها بالاستثمار في هذا المجال.
أما آبل فقامت مؤخرا بتجميع فريق متخصص من المهندسين من أجل تطوير مجموعة من الأجهزة المنزلية الذكية، ولكن الى اليوم لا يعرف الخبراء الاتجاهات التي تسعى اليها ابل، لكن المعروف أن أنها ستطلق نظام (Home Kit) الذي سيمكن من التحكم في عدد من الوظائف داخل المنزل فقط عن طريق خاصية Siri الصوتية والمدمجة في نظام آبل المحمول iOS.
ولكن بشكل عام يتوقع الخبراء شكل المنزل الذكي بغض النظر عن الشركات التي ستدخل هذا المجال ويرون أن المرء سيتمكن مستقبلا من تشغيل أي جهاز من لوح تحكم خاص يمكن حمله اينما شاء المرء اذ سيكون من الممكن ارتداء كمبيوترات مصغرة في المعاصم لتشغيل الاجهزة الكهربائية وفتح الابواب وتعقب مكان وجود الشخص الذي يرتديها في المنزل في أي وقت من الاوقات.
ويمكن للثلاجات في منازل المستقبل ابلاغ صاحب المنزل بالوصفات الغذائية التي يمكن اعدادها من خلال انواع الطعام الموجودة داخلها، وان تحذر من وجود اطعمة فاسدة بداخلها عن طريق التمكن من قراءة تاريخ صلاحية هذه المنتجات أو تذكر متى تم حفظ الاطعمة في الثلاجة.
كما يمكن للمرآة في غرفة النوم تنظيم جدول اعمال المرء وتساعده على اختيار الملابس واطلاعه على حالة الطقس وحالة الطرق في الخارج.
وكل هذه لن تكون ضربا من ضروب الخيال لكن الأمر يحتاج للوقت لنستمع نحن او الاجيال المقبلة بمثل هذه التكنولوجيا.
دراسة : الكورونا ترفع الطلب على أجهزة ” المنازل الذكية“
أكتوبر 20, 2020
الهواتف الذكية تتحكم في الأجهزة المنزلية
برلين – بفضل التطور التكنولوجي أصبحت تجهيزات المنازل الذكية جزءا من مفردات الحياة اليومية بعدما كانت مجرد أحلام في السابق؛ حيث يتمكن المستخدم حاليا بحركة مسح على شاشة الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية من تشغيل التدفئة أو تشغيل تجهيزات الإضاءة قبل الوصول إلى باب المنزل أو إنزال الستائر في غرفة…