ذلك ثورة في طريقة راحتنا وعملنا ولعبنا. وأعتقد أن السعودية ستقود مسيرة التطور التقني في المنازل الذكية بفضل مشاريعها الرائدة مثل (نيوم)».
عمان– يتوقع خبراء الصناعة أن 11 ٪ من المنازل ستكون ‘الذكية’ في نهاية العام الحالي مع توقع زيادة النسبة بشكل كبير لغاية لتشمل معظم المنازل في العام 2020.
ويمثل مفهوم المنزل الذكي ( Smart Home ) قمة الراحة والرفاهية التي سينعم بها الإنسان المعاصر في المستقبل القريب؛ حيث يمكن للمستخدم عن طريق تطبيقات خاصة على الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية التحكم مثلاً في إضاءة المنزل والتدفئة بضغطة زر واحدة.
والعديد من الشركات الكبيرة – آبل وسامسونغ وغوغل – إما تحاول الدخول أو دخلت بالفعل الى هذا المجال، والانباء الجديدة تفيد أن غوغل اشترت بالفعل انظمة تصنيعية ذكية بنحو 3.2 مليار دولار للتسريع في هذا المجال، فيما أصدرت أبل HomeKit، التي تتيح للمطورين ربط الاجهزة بنظام ابل التشغيلي IOS بطريقة تضمن الأمان اما سامسونغ فتتطلع حاليا لجعل لنفسها اسما في السوق الذكية مع استحواذ محتمل على SmartThings. وهي شركة رائدة ومتخصصة في مجال ربط الأجهزة المنزلية بالإنترنت. وخلال عامين تمكنت من بناء نظام بيئي نشط يدعم أكثر من 1000 من الأجهزة و8000 من التطبيقات التي تم إنشاؤها من قبل صانعي الأجهزة والمخترعين والمطورين.
وترى سامسونغ أن كل منزل في المستقبل سيكون مصممًا بشكل يناسب الاحتياجات المختلفة لهؤلاء الذين يعيشون فيه، وتتضمن مجموعة الحلول المتطورة للمنزل الذكي، التي طورتها سامسونج وطرحتها خلال معرضIFA، Samsung Smart Home نظام متطور يراقب كمية الكهرباء المستهلكة والأجهزة التي تستهلك أكبر قدر من الطاقة في المنزل مثل تكييف الهواء، وعرض التكلفة المتوقعة لها. بالإضافة إلى نظام تشغيل “إدارة الموقع” الذي سيسمح بتشغيل أجهزة تكييف الهواء أو الأنوار تلقائيًّا عند اقتراب المستخدمين من المنزل.
كما سيتمكن المستخدم من تشغيل تكييف الهواء أو المكنسة الكهربائية الآلية أو التلفزيون أو الإضاءة المنزلية، من أي مكان وفي أي وقت من خلال تطبيق S Voice أو خدمة التعرف على الصوت الموجودة في سوار Gear S وهواتف سامسونج جالاكسي الذكية.
وسوف تشمل محفظة “سامسونج” من منتجات المنزل الذكي الموسعة، أجهزة تتنوع بين أقفال الأبواب الرقمية إلى كاميرات المراقبة المتصلة بالإنترنت تدعى “هوم فيو” Home View، تسمح لتطبيق مصاحب على الأجهزة المحمولة