تقنية الاتصال M2M تستخدم (مستشعرات، عدادات أجهزة قياس) لالتقاط الحدث (الحركة، قراءة العداد، درجة الحرارة، الإضاءة) والتي يتم نقلها عبر شبكة (لاسلكية أو سلكية أو مختلطة) إلى تطبيق (برنامج حاسوبي) يترجم الحدث الملتقط إلى معلومات ذات مغزى (كما هو موضح في الشكل 2).
مثال: الغسالات الذكية التي تقوم بتنبيه المالكين عندما تكون هناك حاجه لشراء المزيد من المنظفات، والثلاجات الذكية يمكن التي تشير إلى وصفات للطهو استنادًا إلى المواد الغذائية المتاحة داخلها.
يمكن أن تستخدم تقنيات الاتصالات اللاسلكية منخفضة الطاقة لتوصيل الأجهزة مع بوابة M2M مثل شبكة واي فاي WIFI، زيجبي Zigbee، وتقنية بلوتوث منخفضة الطاقة.
وتربط بوابة M2M مع السيرفر عن طريق شبكة الاتصال GSM (G3 أو G4) أو خط ثابت عريض النطاق FTTH.
أمثلة على تقنيات المنزل الذكي
1- التحكم بالتدفئة والتهوية وتكييف الهواء: حيث يستطيع المستخدم التحكم عن بعد بدرجات الحرارة المنزلية، بالإضافة أن هذه الأنظمة الذكية تتعلم سلوكيات أصحاب المنازل وتقوم بتعديل الإعدادات تلقائيًا لتزويد المقيمين بأقصى قدر من الراحة والكفاءة.
2- التحكم بالإضاءة: حيث تستطيع الإضاءة الذكية أن تنطفئ تلقائيًا في حال كانت الغرفة فارغة من الأشخاص وإن تعمل في حال حدوث أي حركة، ويمكنها أيضًا ضبط شدة الإضاءة يدويًا حسب رغبة المستخدم أو تلقائيًا على أساس توافر ضوء النهار.
كما يمكن تكوين إعدادات أضاءة خاصة للمناسبات وحفظها. وتنشيطها بلمسه زر واحدة.
3- الأمن والحماية: تعمل أقفال الأبواب الذكية وفق معايير يحددها المستخدم، حيث يمكن تهيئتها عن طريق استشعار أدوات ذكية يمكن ارتداؤها، وتفتح الأبواب تلقائيًا في حال اقتراب أحد قاطني المنزل منها، أو يمكن أن تفتح بإدخال الرقم السري عبر شاشة موجودة عند الأبواب.
توفر أنظمة الأمان للمستخدم من إنشاء جدول زمني دوري للتبديل بين تشغيل/إطفاء الأضواء عندما يكون الأفراد في إجازة أو خارج المدينة، ليبدو أن المنزل كما لو أنه مسكون، وتتيح كاميرات المراقبة تتبع نشاط الاشخاص لضبط