عبر الثقب الصغير، فعلى سبيل المثال عند وجود شجرة مقابل الكاميرا فإن الأشعة المنعكسة من قمة الشجرة سوف تنعكس بزاوية إلى الأسفل لتمر عبر الثقب في مقدمة الكاميرا نزولاً إلى أسفل الجدار الخلفي داخلها، وبذلك تظهر الصورة بالمقلوب في الداخل، كما يعتمد حجم الصورة الظاهرة داخل الكاميرا على بعد الجسم المراد تصويره عنها، والمسافة ما بين الثقب والجدار الخلفي للكاميرا.[٢]
فقد صنع أحد العلماء العراقيين ما سُمي لاحقاً بالكاميرا الغامضة؛ والتي تقوم بعرض صور الأجسام داخل غرفة مغلقة، ومظلمة، وبشكل مقلوب أيضاً، لكنها لا تستطيع أن تحتفظ بما تم تصويره، بل تكتفي بعرضه فقط، إلى أن استطاع العالم الفرنسي جوزيف نيسيفور في القرن التاسع عشر من الاحتفاظ بصورة تم تصويرها باستخدام الكاميرا.[٣]
لكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة
تتكوّن الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (بالإنجليزيّة: Digital Single Lens Reflex cameras) من جسم الكاميرا الذي يُسجّل الصورة مع عدسة قابلة للإزالة، مما يعطي المستخدم إمكانيّة تغييرها حسب الرغبة، وتمتلك منظار الرؤية البصري (بالإنجليزيّة: optical viewfinder) الذي يسمح بتركيز وضوح الكاميرا على الجسم المراد تصويره عندما تكون الإضاءة رديئة، وقد تمّ تصميم هذا النوع من الكاميرات لتمكين المُستخدم من رؤية
الكاميرا عديمة المرايا
تمنح الكاميرا عديمة المرايا (بالإنجليزيّة: Mirror less cameras) جميع ميّزات النوع السابق ولكنها أصغرحجماً، وأخفُّ وزناً، دون التأثير على جودة الصور، مع إمكانيّة التحكم اليدويّ بجميع الإعدادات إضافة إلى بعض الأوضاع التلقائية أو شبه التلقائية، وتتضمن بعض الكاميرات خيارات فيديو عالية الدِقّة، إلّا أنّ بعض الطرازات منها لا تسمح بتبديل العدسات، أو تمنح خيارات محدودة للعدسات، وقد تكون هناك فجوة طفيفة بين الصورة على الشاشة وما هو موجود بالفعل أمام العدسة، وقد يحدث