ضرورة وضع الكاميرات وبهذا لن يفلت أى مجرم من العقاب فالشارع بأكمله سيكون تقريبا ـ اذا ما طبق هذا النظام ـ تحت المراقبة الأمر الذى قد يحول بشكل كبير من حدوث أعمال عنف وشغب إضافة إلى أنه سوف يساهم فى توفير الوقت والجهد على الأجهزة الأمنية الأمر الذى ينعكس على شعور المواطن بالأمن داعيا أن يكون للمواطن دور فى هذا الجانب من خلال الوعى بأهمية هذا النظام الأمنى لافتا إلى زيادة حجم الطلب فى الآونة الأخيرة على تركيب كاميرات المراقبة فى المنازل والمجمعات التجارية لمراقبة الخدم والعاملين والحماية من السرقة الأمر الذى جعل سيدة تقدم بلاغا فى خادمتها التى تترك معها طفلتها الرضيعة حيث شاهدتها من خلال كامير مراقبة قطر المراقبة التى تنشرها فى بيتها فى أماكن يصعب على الخادمة معرفتها تقوم بضرب طفلتها وتعذيبها .
ويشير الخبير الأمنى الى ضرورة تأهيل العنصر البشرى تأهيلا كافيا، ويتذكر حادثة قسم شرطة المنتزه الأخيرة استطاعت الكاميرا رصد شخص يحمل حقيبة وقام باستبدالها مع آخر وظل يمشى ملتفتا حوله بشكل مريب حتى قام بتفجير الشنطة بالقرب من القسم فلو كان العنصر البشرى الذى يتابع الكاميرا متابعا لهذا المشهد لحظتها لقام بإطلاق بعض الأعيرة النارية أو ما شابه إلا أنه فى الأغلب لم يكن هناك شخص مدرب على متابعة هذه الكاميرا ، كذلك ليس لديه القدرة على التصرف السريع نظرا لعدم التدريب والتأهيل الأمر الذى لن يخلو منهما ان نظام أمنى ناجح وهنا لابد من التشديد على ضرورة تدريب العنصر البشرى الذى يقوم بمتابعة وتسجيل كل ما يعرض على الشاشة وربط هذه الكاميرات عن طريق الإنترنت بسجلات الشرطة التى يسجل بها المسجلون فى المجالات
لا تنفك الإنترنت في التطور بشكل غير محسوب المخاطر ووفق تسارع غير معقول كاسرة بذلك كل الخطوط الحمراء والمحظورات بما في ذلك الأمنية وأحيانا أيضا تمس الحياة الشخصية، ولعل آخر هذه المستجدات فيما بات يشكل عالما “موازيا” نعيش فيه أكثر من الواقع، هو ما يوفره موقع إلكتروني من إمكانية غير مسبوقة للدخول الآمن إلى عشرات الآلاف من كاميرات المراقبة الحكومية والشخصية أيضا في العالم.
كاميرات مراقبة قطر
لم يعد التجسس اليوم حكرا على أجهزة الاستخبارات الحكومية في العالم ولم يعد يتطلب أكثر من الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والدخول إلى موقع إلكتروني “آنسي