التحذير إثر حوادث مقلقة كاقتحام القراصنة كاميرات مراقبة الأطفال والتحدّث مع الأولاد.
وفي هذا السياق، نشر “المركز الوطني للأمن الإلكتروني” نصائح جديدة تتعلق بحماية الأجهزة الذكية من القراصنة وتدعمه في ذلك مجموعة “ويتش” Which? لحماية المستهلك.
وتأتي هذه الإرشادات وسط مزيد من الرواج لهذه الكاميرات والمخاوف التي أثارتها مجموعة “ويتش” في وقتٍ سابق بشأن الثغرات الأمنية في هذا النوع من الأجهزة.
وتدعو النصيحة الإرشادية، المؤلّفة من ثلاث خطوات، المستخدمين إلى تغيير كلمة السر الأصلية لكاميراتهم والتأكّد من أن تكون برمجيتها الأمنية محدّثة، وكذلك من تعطيل تلك الميزة التي تتيح للمستخدمين الوصول عن بعد إلى الكاميرا عبر الإنترنت، إن كانوا لا يستخدمونها.
كما حذّر المركز من أنّ الإخفاق في حماية هذه الأجهزة بوسعه أن يمكّن القراصنة من ولوجها في حالات حادة، ممّا يعرّض خصوصية المستخدم للخطر.
وفي هذا الإطار، اعتبر الدكتور إيان ليفي، المدير التقني في المركز، أن “التكنولوجيا الذكية كالكاميرات وأجهزة مراقبة الأطفال هي ابتكارات مذهلة تعود بفوائد كبيرة على الأشخاص، ولكن بوسعها أن تكون عرضة للاستغلال من جانب المقرصنين المعلوماتيين إذا لم تُتخذ التدابير الأمنية المناسبة في شأنها… نريد من الأشخاص الاستمرار في استخدام هذه الأجهزة بأمان ولهذا أصدرنا توجيهات جديدة تقوم على الخطوات التي ينبغي بالمستخدمين اتّباعها على غرار تغيير كلمات المرور“.
وأشارت كارولين نورماند، مديرة التوعية في “ويتش” إلى أنّ المجموعة سلطت الضوء مراراً على ثغراتٍ أمنية خطيرة في أجهزة مثل الكاميرات اللاسلكية وألعاب الأطفال، ولهذا من المهم للغاية إرساء المتطلبات الأمنية الضرورية والقوانين الصارمة التي تضمن محاسبة المصنّعين وتجار التجزئة والأسواق الإلكترونية على شبكة الإنترنت جرّاء بيع منتجات غير آمنة.