وأوضح موكر أن كاميرات المراقبة السحابية يستفيد منها بشكل خاص الأشخاص قليلي الخبرة التقنية أو الذين لا يرغبون في مزيد من الأجهزة الإضافية، ومن عيوب هذه النوعية من الكاميرات استهلاك باقة الإنترنت، مع احتمالية فقدان البيانات في حالة انقطاع الاتصال بالإنترنت.
وتجمع بعض الموديلات بين وضعي التشغيل وتضع بين يدي المستخدم الخيار لكيفية تشغيل الكاميرا وعلى أي وضع. وهناك العديد من كاميرات المراقبة تشتمل على منفذ لبطاقة الذاكرة، وهو ما يتيح إمكانية تخزين تسجيلات الفيديو على بطاقة SD أو Mikro-SD، ويعد ذلك بديلا جيدا لمن يريد سرية لتسجيلاته وعدم تمريرها للسيرفر، كما أنها لا تتطلب اتصالا شبكيا.
وعادة ما يتم تجهيز الكاميرات بمستشعرات للحركة، والتي تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد لمسح محيط التصوير؛ فمثلا يمكن تحديد بدء التصوير بمجرد ظهور كائنات تعتبر مصدرا للحرارة كالإنسان والحيوان وكذلك المركبات.
من جانبه، أوضح تيم ميتسجر من بوابة التقنيات “نيتس فيلت.دي” الألمانية أنه من خلال التطبيق الخاص بالكاميرا يمكن إظهار رسالة تنبيه تشير إلى التعرف على حركة، ومن المميزات العملية أيضا هو وقت التسجيل القابل للتعديل بحيث لا تكون الكاميرا نشطة إلا في حال غياب المستخدم عن المنزل.
معايير مهمة